تعويم الجنيه
- muhammad ashraf
- Apr 19, 2017
- 2 min read
مختصر عن تعويم الجنيه للى ماكانش فاهم حاجة زى حالاتى.
تعويم الجنيه يعني رفع ايد البنك المركزى (المسئول عن السياسة النقدية للبلاد) عن العملة بشكل كلى فيسيبها تتحرك بكامل حريتها حسب قانون العرض والطلب، ودا بيحصل فى حالة فقد البنك المركزى السيطرة بشكل كلى، واستنفد كل ما يملكه من أدوات.

و في معظم الاوقات بيحصل تعويم الجنيه لما يكون اقتصاد الدوله علي وشك الافلاس، فالحالة دي بيحاول البنك المركزى أنه يقرب بسعر العملة للسعر العادل أو سعر العرض والطلب، علشان يضمن الاستقرار فى أسواق النقد الفترة المقبلة بما فيه تقليل الفرق بين السعر الرسمى ونظيره في السوق السوداء. وعلشان ميضطرش لاستنزاف الاحتياطى النقدى أكتر من كدا.
• إيجابياته:
بيعزز دور الصادرات من حيث المنافسه عالاسعار، و بنستخدمه احيانا كعامل جذب للاستثمارات الأجنبية فى حالة توافر عوامل أخرى زي الاستقرار السياسى، وسهولة القوانين المنظمة للاستثمار، والمنظومة الضريبية الجيدة، وارتفاع معدل الشفافية فى القطاعين الحكومى والخاص.
• أضراره:
بيضر المستورد لانه بيكلفه اكبر قدر من الفلوس اللي بيدفعها عشان يحولها من جنيهات لدولارات .
مثلا لو كان بيستورد بمبلغ مليون دولار، فبالتالى كان هيدفع فى السابق 9 ملايين جنيه تقريباً، لكن دلوقت بعد التخفيض ده مضطر إلى دفع مبلغ 10 ملايين جنيه (إذا كانت
قيمة التخفيض جنيه) وبالتالى ارتفع المبلغ بمقدار مليون جنيه ليحصل على مليون دولار.
وبيحمل الزيادة دي لسعر السلعة، علشان يتحملها المستهلك فى آلنهايه، وبالتالى بترتفع معدلات التضخم بنسبة كبيرة الايام الجايه.
أما لو كان هناك عجز فى الميزان التجارى المصرى (قيمة الواردات أعلى من قيمة الصادرات)، فضلاً عن أن جزء كبير من الصادرات عبارة عن مواد أولية، فإن التخفيض ده بيزيد عن عجز الميزان التجارى.
• الدين الخارجى:
بيحصل الدين الخارجي لما بنخفض قيمه الجنيه فالسوق مثلا لو كانت الدولة مدينة بمبلغ مليار دولار.
يعني حوالي 9 مليارات جنيه، يصبح بعد التخفيض (لو كان جنيهاً مثلاً) 10 مليارات جنيه.
• القوة الشرائية:
لو قلنا إن قيمة الجنيه انخفضت بنسبة 15% فإن القوة الشرائية للجنيه انخفضت بنفس القيمة مرة واحدة، وهو اللي بيتجاوز اللي بيعمله معدل التضخم في سنة كامله، وبالتالى هتقل قيمة المدخرات ، ونقيس على دا الفوائد على الإيداعات سواء فى البنوك أو المشروعات القومية المختلفة، وكذلك الرواتب بالجنيه المصرى.
انتهى المقال ولم تنته المشكلة ونتائج التعويم لن تكون تحت سيطرة أحد، وربنا يستر.. وهيستر إن شاء الله.
Comentários